الاوضاع تؤثر سلبيا علي شركات الأنتاج الغنائى بمصر
أصبحنا حاليا نعيش فترة من الركود الفني خصوصا خصوصا الانتاج الغنائي الذي عاني كثيرا في السنوات الأخيرة خاصة بعد أنهيار سوق الكاسيت الذي كان يتفوق علي سوق السينما بكثير وذلك نتيجة أنتشار التكنولوجيا الحديثة التي أعتمدت كثيرا علي هذا السلعة المربحة كالموبايلات ومواقع الانترنت فمن منا لايوجد علي موبايله الجيجات من الأغاني أو جهاز الحاسوب الخاص به
يبدو أن أختراق حقوق الملكلية الفكرية أنتشرت كثيرا في بلادنا العربية وخاصة في مصر فأصبحنا نري الكثير من الانتهاكات دون تحرك المسئولون وأتخاذ تدابير ضد هولاء القراصنة المخترقون وكأن الحق الفكري اصبح شئ ليس بالهام ـامينه في الوقت الراهن خاصة في ظل الاحداث الحالية
فهذا فتح المجال لأختراقات أكثر دمرت سوق أنتاج الكاسيت وأصبح المنتجون في ركود تام منذ الثورة الماضية
ليس للسبب السالف ذكره فقط وأنما لأنشغال الناس ف بالامور السياسية أكثر والامور الاقتصادية التي أزادت سوءا عما سبق فأصبح المزاج العام للشعب ليس بما كان عليه قبل ذلك
وبناءا علي ماسبق لاحظنا ان كثير من المطربين أجل البومه لأكثر من مرة كالمطرب حسام حبيب الذي لا يزال يؤجل في البومه المنتظر من سنوات بغد أخر البوم له في العام 2008 بعنوان جوه القلب ورامي صبري لم يختلف كثيا الامر بالنسبة له وسميرة سعيد التي لم تصدر أي البوم منذ العام ذاته والكثير من المطربين
0 التعليقات:
إرسال تعليق